اضغط هنا .. لترشيحى لأفضل مئة مدونة

الثلاثاء، ٣١ يوليو ٢٠٠٧

وهكذا بدأت

كانت أول مرة أعرف فيها شيئاً عن عالم المدونات خبراً منزوياً فى صفحة فى أحد الجرائد، ولما لم تكن معرفتى بالمدونات موجودة أصلاً، فكان التصرف الطبيعى وقتها أننى لم أهتم بالخبر كثيراً، ونسيت الأمر تماماً !
وعدت أتذكر الخبر مرة أخرى عندما أخبرنى صديق عزيز على وهو محمود السخاوى صاحب مدونة "شوية أفكار" أن أزور مدونته وأن أبدى رأيى فيها وهذا بالطبع جعلنى أستفسر منه أكثر عن المدونة، وماذا تعنى ؟
وأعجبتنى الفكرة جداً، خاصة وأنا منذ الخامسة من عمرى وأنا أكتب ولا أحد يقرأ لى سواى، ربما أكون قد كتبت عشرات القصائد الشعرية والقصص القصيرة، ومئات المقالات، كنت أكتب فى كل موضوع وما يخطر على ذهنى أجد يدى تخطه على الورق دونما أى استئذان.
وعندها قررت أن تكون لى مدونة، وكان هذا الكلام منذ ما يقرب من سنة، اعتقدت أن من ينشئ مدونة لابد وأن تكون لديه موهبة الكتابة وملكة التعبير، ولكن ... وجدت مئات المدونات لمئات الأشخاص، وبعضهم لا يجيد الكتابة، وقد لا يجيد النحو أيضاً، ولكن الأمر هنا مختلف تماماً، الأكثرية ترى أن من تكنولوجيا العصر أن تمتلك إيميلاً (E-mail) ومدونة وموبايل وإلا فأنت لا تعيش فى الألفية الثالثة.
ولذا فقد أحجمت كثيراً، وترددت كثيراً، قبل إنشاء هذه المدونة، إلى أن فعلتها الآن ... متمنياً أن يجد كل من يدخل إليها ولو من باب حب الاستطلاع، أن يجد معلومة مفيدة، أو قصة ممتعة ... أو حتى ... أترك الفراغ ليكمله كل من يدخل على هواه.
لا أعدكم أن تجدوا "تولستوى" يكتب، أو "تشيخوف" يقص، أو "نجيب محفوظ" يروى، ولكن كل الذى أقدر على وعدكم به أن سأبذل قصارى جهدى كى لا يضيع وقت أحدكم قرأ تصفح هذه المدونة فيما لا يفيد ..
أعدكم أننى سأبذل قصارى جهدى حتى لا يغلق أحدكم الصفحة مقطباً وهو يقول فى استياء :
- ما هذا القرف !!
وإن فعلها فسأكون وقتها معه، وأغلق هذه المدونة إلى الأبد .